إلى الذين يريدون أن يحرقوا مشاعر الغفران، ويشعلوا نار الفتنة بين عنصرى الأمة، أقول لهم إن مؤامراتهم ومخططاتهم مكشوفة، والشعب المصرى شعب رشيد وذكى، وفى كل حادث يرد الله كيدهم إلى نحورهم، وهؤلاء النفايا من النظام السابق لا أرجعه الله، والذين يعملون بكل جهدهم على النيل من وحدة نسيج الأمة، وزعزعة استقرارها بالعمل من وقت لآخر على إحداث الفتنة التى هى أشد من الموت والحرق.
إن العنصر الرئيسى للاستقرار فى تلك المرحلة الحرجة والدقيقة من تاريخ الوطن يكمن فى التنفيذ الدقيق للأحكام، والاستعانة بعنصر حازم من القوات المسلحة لتولى مهام وزارة الداخلية، لإعادة الانضباط إلى جهاز الأمن من الانفلات الذى أصابه، وأن يتم تطهيره من العناصر الفاسدة، والتى كانت لها اليد الطولى فى البطش بهذا الشعب فى حكم الديكتاتور السابق.. إنهم من الفلول الذين لا أستبعد ضلوعهم فى تلك الأحداث والبلطجة والانفلات فى الشارع المصرى.. فعلينا أن نحذرهم ونكشفهم ونجتثهم!!