ليس من مصلحة المسلم أو المسيحى تعريض أمن وطنه للخطر والدفع به إلى أتون العنف ودوامة الفتنة الطائفية، فكلنا فى مركب واحد، وعلينا جميعا تقع مسؤولية الحفاظ على سلامة الوطن وحماية وحدته الوطنية، ونحتاج هنا إلى التحلى بالوعى وتغليب المصلحة العليا للوطن والتخلص من كل أسباب التوتر والاحتقان الطائفى، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة! نحتاج إلى تفويت الفرصة على خفافيش الظلام التى تسعى لإشعال نيران الفتنة، وضرب استقرار الوطن.. نحتاج إلى التكاتف لقطع رأس الأفعى التى لا تكف عن بث سموم الحقد والكراهية فى الجسد المصرى، ونحتاج أيضا إلى هيبة الدولة وعصا القانون!
مدير سابق بالتعليم - طنطا