أخطار عديدة تحيط بالوطن.. ولكن «الفتنة الطائفية» هى أخطرها على الإطلاق.. فمن خلالها يمكن تحطيم الوطن!.. علينا أن نعى أن نجاح الثورة رفع من مستوى تربص الأعداء بمصرنا العظيمة، فهم لا يريدون لها انطلاقا، وعودة للريادة، ويدركون مدى تأثير المارد المصرى!!..
أنا لا أخشى من تهديدات إسرائيل لنا.. فتهديداتها توحد شعبنا ولا تفرقه!.. ولكنى أضطرب لأحداث الفتن الطائفية، فقد عايشت بعضها عن كثب، وعلى رأسها أحداث الزاوية الحمراء!!
كانت أياما سوداء.. والمؤكد أن نيران الفتن تتأجج بسبب الجهل بصحيح الدين.. فكثيرون لا يدركون أن المساس بمال أو عرض أو دار عبادة أو... لأى من أتباع الديانات السماوية، يعرضهم لغضب المولى سبحانه وتعالى وعقابه لهم!!..
ولقد تلقينا عشرات الرسائل من الإخوة القراء تدور حول الفتنة الطائفية بجوانبها المختلفة، نطرحها هنا اعتباراً من اليوم، وعلى مدار الأيام القليلة المقبلة.. فالهدف وأد الفتنة فى مهدها.. وختاما أذكر بأن الدين علاقة «شخصية» بين العبد وربه.. فلا تجعلوا ممن يغير ديانته اقتناعا أو رغبة فى الارتباط الزوجى أو الانفصال دافعاً لإثارة القلاقل والفتن.. احترسوا ولا تكونوا من الجاهلين.. حفظ الله مصر وأهلها أجمعين!