لا الصينيون مجانين حينما يبيدون السارق، ولا السعوديون مجانين حينما يقطعون يده.. فالقانون عندهم له حد السيف البتار، لذا فالجريمة عندهم بالقياس للدول الأخرى تكاد لا تذكر، والأمان عندهم ليس له نظير فى أى دولة أخرى!!
لكن البلطجة عندما أخذت منحنى خطيراً.. خلال الأسبوع الماضى، وفى مدخل طريق السويس الإسماعيلية تربصت سيارتان إحداهما بيك آب والأخرى ملاكى وتوقفتا أمام تريلا تحمل 50 طن حديد كانت فى طريقها إلى العريش وأوقفها، ونزل منهما تسعة أفراد من البلطجية يحملون بنادق آلية، وقاموا بتكتيف السائق واسمه نصر محمد أبوستة، وألقوه فى منحدر بجوار الطريق بعد أن استولوا على سبعمائة جنيه وعدد اثنين موبايل كانت معه وأخذوا السيارة، لكن يبدو أنهم أحرقوا الموتور فعادوا وأخذوا السائق الذى كان بين الحياة والموت ليقود لهم السيارة، ولكن السائق الذكى أخذ منهم مفاتيح السيارة وجرى فى عتمة الليل وفتحوا عليه الرشاشات ولكن الله سلم!! ومنذ أسبوعين حدث نفس السيناريو مع تريلا أخرى كانت تحمل مئات الأجولة من السكر فى السويس أيضا!!
يا سادة.. حاكموا هذا الرجل القابع فى شرم الشيخ سريعاً حتى تنتهى هذه البلطجة، فلقد كان يصرح دائما أنا أو البلطجة.. ويبدو أنه كان صادقا هذه المرة!!
السويس