للإعلام المرئى دور خطير فى توجيه الرأى العام، يفوق دور الإعلام المقروء فى مجتمع نسبة الجهل والأمية فيه مرتفعة!!
وعلينا أن نكون حريصين فيما نعرضه.. ليس هذا حجراً على حرية الرأى، لكن «الحكمة» مطلوبة فى معالجة المرحلة الحالية، خصوصاً فيما يتعلق بالقوات المسلحة، صمام الأمان الحالى للوطن!
أقول هذا بمناسبة عودة د. هالة سرحان لمصر، بعد مغادرتها منذ سنوات، عقب ما أثارته حلقتها عن «فتيات الليل»، واكتشاف التدليس فيما عرضته، واتهامها بتشويه سمعة مصر!
ولقد شاهدت حلقتها الأخيرة «ناس بوك» على قناة روتانا مع السيد أمير سالم، الناشط الحقوقى، والتطرق لامتلاك «ماسبيرو» 850 كاميرا، منها 801 تراقب 43 ألف موظف يعملون بالمبنى، والباقى خارج المبنى وبالميادين، وقد تم بواسطتها تسجيل 500 جيجا عن الأحداث فى الفترة الأخيرة من 25 يناير إلى 20 فبراير الماضى، بما فيها أحداث موقعة الجمل!!
ما أثارنى هو عرض مقطع لمدة دقيقتين يسىء ويشكك فى دور القوات المسلحة!
لماذا اختير هذا المقطع بالذات ضمن آلاف الساعات المسجلة؟!