■ علمتنى الثورة.. أن رؤية «اللى فوق» ليست دائماً الأفضل.. فرؤية الشباب أن البداية بالحوار حول الدستور وتأجيل الانتخابات البرلمانية هى الأفضل!!
■ علمتنى الثورة.. أن علينا أن نعى انتقادات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية لبعض تصرفات المسؤولين المصريين الحالية وقولها: إن مصر تسير «عكس اتجاه ميدان التحرير»! استمرار تلك التصرفات يعنى أننا فى الطريق إلى «العباسية»!!.
■ علمتنى الثورة.. أن «الحوار» يعنى الاستماع لآراء الأطراف المختلفة بناء على ورقة عمل محددة.. ولكن «الخوار» صوت يخرج من اتجاه واحد.. وما بين «الحوار والخوار» فرق كبير.. وليس مجرد «نقطة»!!
■ علمتنى الثورة.. أن من يحاولون إشعال «نار الفتنة» لأى سبب كان.. هم مفسدون ويظنون أنهم مصلحون.. ومأواهم «نار جهنم» لو يعلمون!!
■ علمتنى الثورة.. أن افتقاد الإعداد والتخطيط الجيد والوضوح والشفافية والصراحة ومشاركة كل القوى و.. و.. يؤدى إلى ما حدث فى «الحوار الوطنى».. وذلك يسعد «آخرين»!!.
■ علمتنى الثورة.. أن هناك «غموضاً» فى اختيار المسؤولين.. فأربعة وزراء حاليين فى حكومة د. شرف كلهم يحمل لقب «السيد اللواء» تم اختيارهم سابقا فى حكومة أحمد شفيق.. شفيق يا راجل!!
■ علمتنى الثورة.. أن «ضعف السمع» أكثر وضوحاً لدى «كبار السن»، فهم لا يسمعون ما يقال إلا من خلال صرخات «مليونيات الجمع».. فيقولون «سمعاً وطاعة»!!