طالعتنا جريدة «المصرى اليوم» منذ بضعة أيام بحديث للأستاذ صبحى صالح، وهو أحد قيادات جماعة الإخوان، وأحد أعضاء لجنة صياغة الدستور المؤقت!! ومما ذكره أن على عضو جماعة الإخوان المسلمين أن يتزوج من فتاة من نفس الجماعة، لتكون ثمرة الزواج أيضاً بالوراثة!! عضواً بالجماعة!! وعندما تصدى له الأخ الدكتور خالد منتصر فى حديثه هذا فى أحد البرامج الإعلامية، أفاد بأنه كان «يهزر»!! نفس الشىء حدث مع أحد شيوخ السلفيين الذى طالب فى إحدى خطبه- والتى تمت إذاعتها على نطاق واسع- السلفيين بهدم كنائس المسيحيين!! وعندما تمت مواجهته بهذا، قال نفس العبارة «إنه كان يهزر»!! أما النتيجة فإنه تم فعلاً الاعتداء على كنائس الأقباط!!
وبتاريخ 31 مايو 2011، قامت جريدة «المصرى اليوم» بنشر تفاصيل برنامج «حزب النور السلفى»، ومن بين ما ورد به: «1» تأمين الحرية الدينية للأقباط «2» حق الأقباط فى الاحتكام لشرائعهم «3» إقامة دولة حديثة «4» رفض نموذج دولة الحق الإلهى واللادينى... إلخ وأعتقد أنه وقت الجد سيقولون العبارة المشهورة «كنا بنهزر»!
يا سادة من يريد أن يسير فى النور ينبغى أن يكون صريحا وفى شفافية كاملة.. سيروا فى النور ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام.. أقول للجميع «لا تصدقوا الذين يهزرون» الذين هم لا يعرفون الفرق بين الجد والهزل! إنما الغرض هو الوصول إلى السلطة! أرجو أن نتفهم جيداً أن الدين علاقة شخصية بحتة يمارسها الإنسان بينه وبين خالقه.. الدين ليس وسيلة للحكم، وإنما وسيلة للحياة الصالحة، وروح التقوى الحقيقية.. اتركوا كل فرد يتعبد كيفما شاء، لا تكونوا أوصياء على أحد.. الله يحفظ مصر من المهزرين»!