أصيب النائب «طلعت السادات» عضو مجلس الشعب، بأزمة قلبية فجر اليوم الخميس، ونقلته أسرته إلى مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة، ويرقد الآن في غرفة العناية المركزة.
جاءت إصابة السادات فور عودته من المنيا بعد مرافعته أمام محكمة الجنايات دفاعاً عن المتهم بقتل سيدة وأولادها الثلاثة، والتي انتهت بإخلاء سبيل المتهم.
وفي تصريح لـ «المصري اليوم» قال «محمد عصمت السادات»، إن شقيقه يعاني أزمة نفسية حادة منذ رفع الحصانة عنه في مجلس الشعب بالأغلبية الافتراضية لنواب الحزب الوطني للتحقيق معه في قضية اتهامه بتلقي رشوة.
وأضاف «محمد» أن شقيقه طلعت يشعر بالظلم بسبب محاولات تشويه سمعته وتاريخه المهني والسياسي، وهو ما دفعه لتقديم استقالته من اللجنة التشريعية بالمجلس، بسبب عدم حيادها في التعامل مع تلك القضية.
واتهم بيان صدر عن مكتب «طلعت السادات»، حول إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، مجلس الشعب بإتباع سياسة الكيل بمكيالين، لموافقته على رفع الحصانة عن «السادات» ورفض طلبات رفع الحصانة عن نواب الحزب الوطني المتورطين في العديد من القضايا.
كان السادات تقدم بتظلم إلى النائب العام، ضد قرار نيابة أمن الدولة بطلب رفع الحصانة البرلمانية عنه لاتهامه بأخذ مبالغ مالية على سبيل الرشوة، وطعن السادات على تشكيل اللجنة التشريعية التي أصدرت قرار رفع الحصانة بحجة أن القضاء الإداري قضى ببطلان العملية الانتخابية لغالبية أعضاء اللجنة.
وأشار «السادات» في بلاغه، إلى صدور مئات الأحكام من القضاء الإداري ببطلان عضوية نواب في مجلس الشعب، وهو ما ينفي صفاتهم النيابية، ويؤكد بطلان تصويتهم ضده برفع الحصانة، وطلب السادات من النائب العام سماع أقوال رؤساء اللجان العامة في الانتخابات حول معلوماتهم عن وقائع التزوير التي شابت العملية الانتخابية، ولم يتم التحقيق فيها حتى الآن.
كما طلب منه الحصول على صورة رسمية من الأحكام الصادرة من القضاء الإداري ببطلان انتخابات أعضاء المجلس.