بالله عليكم يا أهلنا فى بر مصر أيهما أهم وأجدى وأنفع للناس والوطن؟ أن نعيد فتح المصانع التى أغلقت وعددها أكثر من ألف مصنع؟ أم نشغل أنفسنا بقصة حب بين فتاة مسيحية وشاب مسلم أو فتاة مسلمة وشاب مسيحى؟!!.. أن نسرع فى الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب وننتخب رئيساً لمصر يليق بقدرها ومقدارها ويكون أميناً علينا؟ أم يرفع بعضنا السلاح على بعض، ونحرق الوطن لأن امرأة كانت مسيحية وأسلمت، وأخرى تزوجت عرفياً؟!.. أن نحافظ على ثورتنا العظيمة ومكتسباتها أم نشغل أنفسنا بالتجريم عبر الصحف والفضائيات؟!
يا أهلنا فى بر مصر تعالوا نعيد بناء وطننا من جديد، ونسترد أموالنا، ونعيد فتح المصانع، ونعيد الفارين من السجون، ونطهر بلادنا من البلطجية واللصوص، ونسعى للمحافظة على حصتنا فى مياه النيل، وننتخب برلماناً قوياً، ورئيساً يليق بنا.. ثم بعد ذلك نتحاور بالعقل والحكمة والعدل فى قضايا التنصير والأسلمة!! فالوقت غير ملائم، والثورة المضادة تسعى نحونا وفلول الفساد من حولنا، اجعلوا مصلحة مصر العظيمة نصب أعينكم ولا تتهوروا!!