قال الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، مساء الجمعة، إن «مصر شهدت خلال الـ24 الماضية عددا من أعمال التخريب، والعنف، التي تسببت في إصابات لأفراد الأمن، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة»، وإن «الشرطة استجابت لهذه الأحداث بطريقة منضبطة، ووزير الداخلية أعلن أنه سيجري تحقيقا في واقعة سحل وضرب مواطن أمام الاتحادية».
صفحته على «فيس بوك» أن «حوادث وقعت في محيط ميدان التحرير، وقصر الاتحادية في القاهرة، وكذلك حوادث متفرقة في الفيوم، والإسماعيلية، حيث استخدام الأفراد الحجارة، وقنابل (المولوتوف) والأسلحة النارية الصغيرة، لإشعال الحرائق».
وأضاف «الحداد» أن «الرئاسة تؤكد التزامها العميق في حماية حق المصريين في حرية التعبير والتجمع، ومع ذلك، فإن ما حدث ليس تعبيراً سياسيا، ولكنها أفعال إجرامية، والرئاسة لن تتسامح مع التخريب، أو الاعتداء على الأفراد والممتلكات».
وأكد «الحداد» أن «الشرطة استجابت لهذه الأحداث بطريقة منضبطة، مما لا شك فيه، أنه في خضم أعمال العنف، يمكن أن يكون هناك انتهاكات للحريات المدنية، والرئاسة لن تتسامح مع مثل هذه الانتهاكات بالتساوي، وما حدث في الواقعة التي سحل وضرب فيها مواطن على أيدي الشرطة، فإن وزير الداخلية، أعلن أنه سيجري تحقيقا على النحو المناسب، في هذا الحادث».
وأشار إلى أن «مصر على وشك الانتهاء من بداية رحلتها مع الديمقراطية، وانتخابات مجلس النواب المقررة في غضون أشهر».
وشدد «الحداد» على أن «رئاسة الجمهورية تحث جميع الأطراف على إدانة العنف بشكل واضح، واتخاذ خطوات واضحة للحد من الإجرام والتخريب، وتدعو جميع المصريين إلى مواصلة الاستفادة من طريق الديمقراطية كوسيلة لتحقيق طموحاتهم، وتحقيق التغيير المنشود».
كان عدد من جنود وضباط قوات الأمن، المتواجدة أمام قصر الاتحادية الرئاسي، مساء الجمعة، قام بسحل أحد المتظاهرين، والاعتداء عليه بالضرب بالعصي واللكمات، وإلقاء القبض عليه بعد تجريده من ملابسه كاملة.