«عبد اللاه»: الإشراف الأجنبي على الانتخابات سيكون شكليا.. ولن يصل للعشوائيات

كتب: أيمن حمزة الخميس 11-03-2010 12:28

طالب الدكتور «محمد عبد اللاه»، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، عضو الأمانة العامة للحزب الوطني، بضرورة تفعيل دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني كمشرفين علي العملية الانتخابية، متوقعا أن تكون عملية الاشراف الأجنبي على الإنتخابات شكلية أكثر منها واقعية.

وقال عبد اللاه، خلال ندوة نادي ليونز الزمالك «ميدل إيست» أمس، أن المشرف الأجنبي لن يستطيع الوصول إلى لجنة انتخابية في أعماق الصعيد، أو في منطقة عشوائية "صرفها الصحي ضارب"، مطالبا بوجود "ضوابط حاسمة" من أجل عودة هيبة الدولة، بما لا يتعارض مع الديمقراطية.

وانتقد تخاذل المواطنين "انتخابيا"، في مواجهة سيطرة من أسماهم بـ"أصحاب رؤوس الأموال، والساعين وراء الحماية من شيء يخافون منه"، والباحثين عن الوجاهة الاجتماعية"، مشيرا إلى أن هذا التخاذل سببه تنازل كثير من المواطنين عن التمتع بحقهم الانتخابي، وعدم استخدامهم  لصوتهم الانتخابي في التعبير عن رغباتهم وآرائهم، مؤكدا أن نسبة المشاركة الضعيفة هي التي تساعد "أمثال هؤلاء السالف ذكرهم" على تنفيذ خططهم "غير الشريفة"، مشددا على أن استخدام المواطن لحقه المشروع في اختيار ممثله يعوق محاولة شراء أو تزوير الأصوات الانتخابية.

ونوّه «عبد اللاه» بأن كل من يقدم علي صرف مبالغ تصل لملايين الجنيهات خلال المعركة الانتخابية، سيعمل جاهدا علي استردادها خاصة أن ما يتقاضاه كبدل من المجلس عقب فوزه ودخوله المجلس "لا يكفي للقهوة والشاي أثناء الجلسات" علي حد قوله، مشددا علي أن الطريقة التي سيسترد بها النائب لأمواله التي أنفقها علي الانتخابات ستكون "غير مشروعة".