عمال «امونسيتو» لنواب «الوطني»: الانتخابات قادمة

كتب: محمد عزوز الخميس 11-03-2010 12:21

انتقد عمال الشركة الاقتصادية للتنمية الصناعية «أمونسيتو»، اللجنة التي شكلها مجلس الشعب لتقييم الشركة والبت في أمكانية تشغيلها أو تصفيتها، والتي تفقدت مصانع الشركة، ومن المقرر أن تنتهي من عملية التقييم خلال أسبوع وفقا ما أكده أحد أعضاءها.

وشكك العمال في نوايا اللجنة، وأعربوا عن تخوفهم من أن يكون هدفها تصفية الشركة بعد  تكهين الماكينات الموجودة في المصانع، دون الأخذ في الاعتبار حقوق العمال التي نص عليها القانون، بعد الانتهاء من عملية التقييم التي وصفوها على حد قولهم بـ«مسرحية خداع».

وناشد العمال الرئيس مبارك بالتدخل وحل مشكلتهم، وإصدار قرار بتأميم المصنع وقيام الحكومة بالإشراف على إدارته، مؤكدين أنهم سيستمرون في الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم بشتغيل المصنع، أو حصولهم على حقوقهم كاملة في حالة إقرار علمية التصفية.

وصب العمال خلال اعتصامهم الذي واصلوه لليوم الحادي عشر أمام مجلس الشورى غضبهم على نواب الحزب الوطني، مؤكدين أن الانتخابات المقبلة ستشهد تصفية حسابات معهم مرددين هتفافات "يا نواب الوطني أمانة.. تقفوا مرة واحدة معانا"، "الانتخابات جاية.. الانتخابات جاية".

وقال أحد أعضاء لجنة التقييم التي شكلها مجلس الشعب في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن اللجنة قامت أمس بتقييم عدد من المصانع، وسوف تستكمل عملية تفقد المصانع لتقييم المعدات يوم الأحد المقبل.

وأكد أن الجنة من المتوقع أن تنتهي من أعداد تقييمها النهائي خلال الأسبوع المقبل، تمهيدا لعرضه على مجلس الشعب، للنظر في أمر الشركة.

وأشار إلى أن احتمالية إعادة تشغيل الشركة، واردة بشكل كبير، خاصة أن أصول الشركة المبدئية لا تفي بحجم الديون المستحقة عليها لبنك مصر، والتأمينات والكهرباء، علاوة على قيمة صرف تعويضات للعمال في حالة التصفية.

وتوقع أن يتم إبرام اتفاق لإنهاء هذه المشكلة بين بنك مصر، وأحد المستثمرين في العاشر من رمضان على منح الشركة قرضا جديدا لتمويل عملية إعادة التشغيل، وتأخير صرف مستحقات الدولة لحين استقرار عملية التشغيل دون إلغاء لأي مرفق من المرافق الموجودة بالشركة.