أكد الإيفوارى «أبوكونيه»، مهاجم الفريق الكروى الأول بنادى «الإنتاج الحربى»، أنه يتمنى موافقة الوزير «سيد مشعل» على صفقة انتقاله إلى نادى الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، مشيراً إلى أنه طلب من إدارة ناديه السماح له بالرحيل للحصول على فرصة أفضل فى القلعة البيضاء.
وقال كونيه فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» «وافقت على عرض الزمالك دون أى تردد، لأننى كلاعب محترف أرغب فى الارتقاء ولا أحب أن يفسر البعض هذا الكلام على أنه تقليل من حجم الإنتاج الحربى، الذى عرفنى الجمهور من خلاله، ولكننى أرغب فى المشاركة مع فريق كبير مثل الزمالك معروف فى القارة الأفريقية، ويمتلك جماهير غفيرة تؤازره فى المباريات.
وشدد «أبوكونيه» على أنه تحدث مع مديره الفنى «طارق يحيى» بخصوص الانتقال للزمالك، وأشار إلى أن مدربه لم يحاول التأثير عليه سواء بالموافقة أو الرفض، وأن كل ما قاله له إن الزمالك فريق كبير يُمكن أى لاعب من المشاركة مع منتخب بلاده.
وأضاف كونيه «أتمنى أن يسمح لى مسؤولو الإنتاج بتحقيق أحد الأحلام، التى راودتنى منذ أن حضرت إلى مصر باللعب لفريق كبير مثل الزمالك، لأن هذا الأمر كان بمثابة الخيال الذى تحول إلى حقيقة فجأة، وأتمنى أن يكون الزمالك بوابتى إلى منتخب كوت ديفوار فى الفترة المقبلة.
وشدد على أنه لن يتمرد على إدارة ناديه فى حالة رفضهم عرض الزمالك، لأنه كلاعب محترف يعرف ضرورة الالتزام بتعاقده الذى يربطه بالإنتاج الحربى لمدة ثلاثة مواسم بدأت من الموسم الجارى، وقال «سأحاول أن أبذل المزيد من الجهد مع فريقى فى حال الاستمرار معه بعد نهاية فترة التوقف، بدليل أننى انتظمت فى معسكر الإعداد لبداية الدور الثانى، لأننى لست من نوعية اللاعبين الذين يتهربون من التزاماتهم، خصوصاً أننى لدى شرط جزائى فى عقدى، وفى حال رغبة مسؤولى الزمالك فى إنهاء الصفقة فبإمكانهم دفع الشرط الجزائى وإنهاء الصفقة مبكراً».
ونفى أبوكونيه تلقيه عرضاً من مسؤولى الأهلى بشكل مباشر، مشيراً إلى أنه لم يتلق أى اتصالات أهلاوية، وأن كل المفاوضات المباشرة معه كانت من جانب الزمالك.
وتمنى «أبوكونيه» أن يوافق مشعل على إنهاء الصفقة بعد أن أخبره المسؤولون فى النادى بأن القرار النهائى فى الموافقة على الصفقة من عدمها سيكون فى يده، وقال بالحرف الواحد «قالوا لى إن القرار فى يد الوزير إذا وافق ستذهب إلى الزمالك، أما فى حالة رفضه فستكمل عقدك معنا، وبالتالى فأنا أنتظر ما سيسفر عنه قرار الوزير.