أعلن الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، سقوط أول حالة وفاة في اشتباكات «جمعة الخلاص»، لشاب يدعى محمد حسن قرني، 23 سنة، إثر إصابته بطلق ناري بالصدر بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي.
وأضاف «سلطان»، أن إجمالي عدد المصابين إلى 68 مصابًا في اشتباكات قصر الاتحادية، من بينهم 10 مجندين بالأمن المركزي تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، فيما تم نقل 32 مصابًا إلى مستشفى هليوبليس وكليوباترا ومنشية البكري.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور أحمد عمر، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن الوزارة لم يثبت لديها حتى الآن وقوع أي حالات وفاة خلال تظاهرات جمعة الخلاص، سواء في ميدان التحرير، أو عند محيط قصر الاتحادية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن المتحدث قوله، إن ما نُشر وتداولته بعض الفضائيات والمواقع الإخبارية حول وقوع حالة وفاة لم يرد إلى الوزارة ما يثبت صحته، مشيرا إلى أن هناك 36 مصابا تم إسعافهم مباشرة داخل سيارات الأسعاف المنتشرة حول أماكن التظاهرات، وخرجوا فور إسعافهم بداخل السيارة، نظرًا لعدم حاجتهم إلى الانتقال للمستشفيات، موضحا أنه ما زال هناك 18 مصابًا في المستشفيات يتلقون العلاج.
وبدأت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، في حوالي السادسة مساء، خلال مظاهرات جمعة الخلاص، وألقى بعض المتظاهرون زجاجات المولوتوف والألعاب النارية داخل القصر، وردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وحاولت تفريق المتظاهرين بـ«خراطيم المياه».