شرف على «شرف»

الأحد 24-04-2011 08:00

فلاحة من ريف مصر وراءها ماض كبير

خلع التأدب نعلها عند الدخول على الوزير

ومضت إليه فردها قال: البسى الخفَّ الفقير

ثم ادخلى.. دوسى البساط.. وأقبلى فوق الحرير

شكواك فوق رؤوسنا.. خدام مصر هو الأمير

فذكرت «ربعىَّ بن عامر» فى ترافعه المثير

يُزوى «برستم» فى انكساء كسروى على سرير

وذكرت أن حضارة الدنيا محركها ضمير

ورأيت «راوية» البسيطة وجهها ألق نضير

ورأيت وجه عزيز مصر أمام عزتها ينير

شرف على «شرف» ومن قدواتنا بدأ المسير

المنصورة