نداء من أم مكلومة

الإثنين 07-03-2011 08:00

فى يوم السبت الموافق 21/2/1998 تغيب ابنى الأكبر محمد فاروق محمد جاد مواليد 3/5/1981، البالغ من العمر حينها 17 عامًا، وقد كان متجهاً يومها إلى مدرسته الأورمان الثانوية بنين بالدقى، ولم يعد من حينها حتى الآن.. قمنا بتحرير محضر شرطة يوم 22/2/1998 (رقم المحضر 1818 قسم شرطة الجيزة)، وذلك لمعرفة أسباب غيابه حينها، ولكن بعد كف البحث قاموا بإبلاغنا أنه لم يتم العثور عليه!!.


وقد قمت بالبحث عنه فى جميع الأقسام والمستشفيات والمشرحة، رغم كل ذلك لم يتم العثور عليه.. وقمت بسؤال جميع أصدقائه والكل أجمع على أنه لم يحضر إلى المدرسة فى هذا اليوم.. وقمت بنشر تنويه عن فقده بالجرائد القومية والحزبية.. قامت الشرطة بإرسال ضابط أمن دولة لمعرفة أسباب غيابه، وقد قام بتفتيش غرفته الخاصة ومقتنياته الخاصة، وعلى حد قوله حينها (ابنكم نظيف).. قمت بتحرير تليغرافات موجهة إلى السادة (زكريا عزمى، وحبيب العادلى، وأعضاء هيئة مجلس الشعب)، ولم يقم أحد بالرد، غير الأستاذ زكريا عزمى من خلال مكتبه وقاموا بتوجيهى إلى مقر أمن الدولة بالدقى، فذهبت وقاموا بسؤالى عن أصدقائه..


وكان الملازم له دائمًا عند الذهاب والعودة من المدرسة شقيقه الأصغر تامر فاروق محمد جاد، فقاموا باستجوابه أيضًا، ولم يفد ذلك شيئًا!! سيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف أناشد سيادتكم الاهتمام بهذا الموضوع لمعرفة ما إذا كان ابنى لدى أى جهة من جهات أمن الدولة، أما إذا كان قد توفاه الله فهذا قضاء الله وقدره، ولكننى من إحساس الأمومة أشعر بأنه مازال على قيد الحياة، لا أملك سوى أن أشكركم وأدعو لكم بالتوفيق.




Mabmoud.farouk@allianz.com.eg