آلو..!!

ما أروع الشعب المصرى.. به الكثير من المميزات التى ستمكننا بمشيئة الله من تحقيق أحلامنا، فتعود مصر لمكانتها المميزة فى عالمنا العربى..

 سيتم ذلك بقوة عزيمة شبابها، وتكاتف مواطنيها تحت قيادة جديدة حكيمة.. لا تشمل هؤلاء الذين يتشدقون حالياً برغبتهم فى الترشح للرئاسة!..

فمعظمهم لم يقدم شيئاً يذكر لدعم الثورة من اليوم الأول!..

وبعضهم من بقايا العهد البائد لا يسمن ولا يغنى من جوع!! فى 11 فبراير 2011 رضخ مبارك، و«خرج حزيناً مقهوراً»!..

 ودَعَونا قراء «المصرى اليوم» للمساهمة باقتراحاتهم من واقع خبراتهم لإصلاح الأوضاع فى شتى مناحى الحياة.. وب

دأت الرسائل تنهال علينا.. والغريب أن ما وصلنا منذ 12 فبراير الماضى حتى أمس الأول، يفوق أربعة آلاف رسالة، منها ما يزيد على ألف وخمسمائة رسالة شعراً وزجلاً!!..

المؤكد أن أسلوب الكثير من القراء يفوق ما يسطره بعض العاملين فى بلاط صاحبة الجلالة!!

ويوماً بعد يوم بدأت الاتصالات التليفونية تتكاثف معلنة امتعاض القراء من عدم النشر، وانعكس ذلك فى رسائل على التفاعلى وعبر الإيميل!!

نعم أنا أدرك أحقيتهم فى الغضب، وأشعر بمشاعرهم، وأتفهم وجهة نظرهم!!..

ولا أملك سوى الدعاء باستمرار طرح مقترحاتهم وآرائهم طبقاً للمساحة المتاحة، التى أتمنى أن تزيد إلى صفحتين يومياً لحين انتهاء المرحلة الحرجة الحالية!! ادعوا الله معى.. لعل وعسى!!