رفع عدد من المتظاهرين المشاركين في «جمعة الخلاص» الحواجز الحديدية من أمام بوابة رقم 4 لقصر الاتحادية، التي تسلقها بعض الأفراد، فيما حاول أفراد الحرس الجمهوري منعهم وإقناعهم بسلمية المظاهرات دون الاشتباك معهم.
كان العشرات من المتظاهرين اصطفوا في سلسلة بشرية أمام الأسلاك الشائكة لمنع محاولات إزالتها، أو استخدام العنف ضد الأمن المركزي.
ودعت قوى سياسية إلى مليونية «جمعة الخلاص»، للمطالبة بتشكيل حكومة «إنقاذ وطني»، وتعديل المواد الخلافية في الدستور، وتعديل قانون الانتخابات البرلمانية، ووقف أخونة مؤسسات الدولة، فيما رفعت بعض الحركات الشبابية سقف المطالب إلى «إسقاط النظام» بأكمله.