أقام مجلس إدارة النادي الأهلي حفل تأبين في الذكرى الأولى لشهداء «مجزرة بورسعيد»، حيث تم دعوة جميع أسر الشهداء لاحياء الذكرى الأولى بمقر النادى بحضور العامري فاروق، وزير الرياضة وجمال علام، رئيس اتحاد الكرة.
بدأ حفل التأبين بحفل غداء لجميع أسر الشهداء مع أعضاء مجلس الإدارة و الجهاز الفني ولاعبي الفريق الكروي الأول، حيث تم تخصيص مكان بجانب كل أسرة شهيد لأحد أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين.
وبدأت مراسم التأبين بتلاوة قرآنية للشيخ محمد جبريل والدعاء لصالح أسر الشهداء، أعقبها كلمة حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي، الذي أكد فيها أن النادي الأهلي و مجلس إدارة النادي شركاء مع أسر الشهداء، وأنهم لن يفرطوا في استعادة حقوقهم وطالب بالوقوف دقيقة حداد مع بداية حفل التأبين.
وأكد«حمدي» خلال كلمته أن المشوار مازال طويلًا في القضاء لتحقيق الحكم الذي صدر ضد المتهمين على أرض الواقع، كما وجة الشكر لجماهير الألتراس، الذين قدموا كل الأدلة والفيديوهات والصور لجهات التحقيق وإدلائهم بشهاداتهم أمام النيابة المختصة بما حقق القصاص العادل في قرار المحكمة.
وألقى العامري فاروق، وزير الدولة لشؤون الرياضة، كلمة أكد فيها أنه شريك مع أسر الشهداء لإعادة حقوق أبنائهم، خاصة أنه كان عضوًا لمجلس إدارة الأهلي وقت مجزرة بورسعيد.
وقال: «هؤلاء الشباب ضحوا بأرواحهم من أجل النادي الأهلي، بصفتي وزيرًا للرياضة سنتخذ كل التدابير التي نحمي شبابنا من تكرار هذه المأساة».
وناشد العامري فاروق أسر الشهداء أن يضربوا المثل للجميع في إعادة بناء مصر، وأن يتبنوا معه مبادرة نبذ العنف من الملاعب المصرية، حتى لا تتكر هذه المأساة.
واختتم حفل التأبين بدعاء والدة احد الشهداء التي أثرت في جميع الحضور بدعائها، وتسببت في حالة بكاء شديد من الجميع داخل القاعة، وأعقب ذلك دعاء عام من الشيخ محمد جبريل ختمة بالآية القرآنية «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون».