الإرهاب الذى فشل فى إحداث «فتنة»
أثار ما نشرته «المصرى اليوم» فى نسختها الإلكترونية، عن تصريحات وزير الداخلية حول المتورطين فى حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، الذى اتهم تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى بالضلوع فى ارتكابه - موجة كبيرة من تعليقات القراء، خاصة أن هذا الإعلان يتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، حيث قال القارئ «خيرى ندا»: «لا تكذيب للائحة الاتهامات دون بينة، ومصر ليست رخيصة علينا ودماء أبنائها ليست عرضة لهؤلاء الإرهابيين ليفعلوا ما يحلو لهم، فلماذا ندافع عنهم فى كل اتهام؟ وهل ننتظر أن نكون نحن القتلى على أيديهم حتى نصدق أو ننتظر خراب البلاد؟»، فيما قالت القارئة «رحاب محمد»: «من الوارد بل الأقرب إلى اليقين أن تكون فعلتها إسرائيل، تلك المثيرة للقلاقل فى جميع أنحاء العالم، حيث تحاول فى مصر إثارة الفتنة بين المسيحين والمسلمين»
«25 يناير»
تختلف احتفالات عيد الشرطة التى تأتى اليوم عن سابقاتها، خاصة وأن العديد من القوى السياسية والنشطاء دعوا للاحتفال بتلك الأعياد على طريقتهم، وهى التظاهر فى أماكن متفرقة، ولقى ما نشرته «المصرى اليوم» حول إعلان تلك القوى المشاركة فى المظاهرات لأماكن المظاهرات اهتماماً كبيراً من قراء النسخة الإلكترونية، حيث دعا القارئ «طه إبراهيم» إلى أن تخرج تلك التظاهرات فى شكل حضارى و«ضرورة حماية الممتلكات العامة والخاصة أثناء المسيرة و عدم الاندفاع وراء أى دخلاء يحاولون التخريب»، فيما رأى القارئ «ياسر» المطالب التى دعا لها منظمو المظاهرات «بسيطة جداً، وليس فيها أى إهانة للحكومة، إنما عدم الالتفات لهذه المطالب هو الإهانة الكبرى للشعب المصرى كاملاً، فمَنْ من الشعب سيرفض ربط أسعار السلع بالأجور؟».