أخى المسيحى.. نحن ضحايا معاً

السبت 22-01-2011 08:00

أخى المسيحى.. يا من تعانى ما أعانى، وتحمل هموماً مثلى تنوء عن حملها الجبال، نحن ضحايا معاً لأفراد مضللين ينفذون أجندات أجنبية أو داخلية، هدفها تمزيق هذا البلد، ولا أستبعد لا قدر الله أن تكون الضربة القادمة أمام أحد المساجد حتى تكتمل المؤامرة ويحبك السيناريو ويلتهب البلد بما يفعله السفهاء منا!!

 تعال معى يا أخى المسيحى المؤمن حقاً نفوت عليهم الفرصة، هؤلاء المغيبين عمدا عن حقيقة الدين، تلك الحقيقة التى تحدد أن العلاقة بين الإنسان وربه هى علاقة فردية بحتة، وخاصة جداً، يتحملها الإنسان الفرد وشأنه مع ربه، هذا هو الدين الصحيح كما يذكر فى الكتب السماوية، خلاف ذلك وما يحدث، وسائل لتنفيذ خطط دنيوية لأجندات سياسية تأخذ المظهر الدينى هدفها السيطرة والمصالح واللعب بمصائر الناس لصالح مطامع آخرين، يا أخى المسيحى إننا كنا ومازلنا مثلاً يحتذى لدول العالم والمنطقة ونموذجا لأمة تفهم صحيح الدين، دستورنا المحبة، واسألوا الآباء والأجداد!!

أناشد قادتنا الكرام ألا يعطوا فرصة لمنفذى هذه الأجندات، وأن يعالجوا أوجه القصور التى يعانيها الوطن، ومهدت الطريق لأصحاب هذه الأجندات ليظنوا أن لديهم فرصة لتنفيذ مخططهم.. إن الشعب المصرى أرض خصبة لذلك، بسبب ما يعانيه من إحباط فى حياته سببته بعض السياسات غير المدروسة من مسؤولين خريجى مدرسة أهل الثقة قبل أهل الكفاءة.. وقانا الله جميعاً شر ما هو فى الغيب.. وكما نقولها معاً مسلمين ومسيحيين فى كل بلاد الدنيا.. آمين.

 وكيل وزارة سابق- ميت غمر