منذ تولى اللواء عادل لبيب مسؤولية القيادة للمحافظة كانت باكورة أعماله هى التصدى للفساد والمفسدين فى المحليات وتفعيل قرارات الإزالة الفورية، التى كانت حبيسة الأدراج، وكان هذا التصدى الحاسم والحازم بمثابة جرس الإنذار، الذى لم يألفه المعارضون وشلة المنتفعين، ولأننا نتعامل دائماً بسياسة رد الفعل فالأجدر بنا سرعة إصدار قانون معدل، بداية النشاط البرلمانى الجديد، قبل أن تتفاقم المشكلة وتتحول إلى أزمة من غير لازمة وأيضاً التصدى للمخالفات ووأدها فى مهدها، كما أنه يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العمارات القديمة المملوكة للشركات، والتى ترفض عمل الصيانة لها، بحجة أن ما تحصله من عائد الإيجار أقل بكثير من نفقات الصيانة والترميم، وأغلى بكثير من أرواح البنى آدمين، ولن تكون العمارات المنهارة فى تاريخ الحياة السكنية فى مصر هى الأخيرة، ولن تكون آخر المآسى والنكبات طالما أننا نردد مقولة كل شىء تمام، والأمور على ما يرام، وليس فى الإمكان أبدع مما كان! وطالما أن الضمير فى غيبوبة ودخل غرفة الإنعاش.. وده.. إن.. عاش!!
amin_manaa@yahoo.com