قال مصدر عسكري بالقوات البحرية، السبت، إن جميع القطع البحرية التي كانت تشارك في عملية الإنقاذ والبحث عن الجثث التي كانت على متن مركب الصيد «زمزم»، الذي غرق قبالة سواحل مرسى مطروح الأسبوع الماضي، عادت، الجمعة، إلى قواعدها البحرية بعد فشلها في العثور على أي أثر للصيادين، مشيرًا إلى أن «القوات البحرية بذلت جهودًا مضنية وشاقة في صراع مع الوقت والطقس السيئ لمحاولة إنقاذ الصيادين إلا أنها لم تتمكن من ذلك».

 

وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «قطعًا بحرية من ثلاثة لواءات، هي المدمرات والإنقاذ والسفن المساعدة ولنشات الصواريخ، شاركت في عملية البحث على مدار أكثر من 4 أيام إلا أنها لم تتمكن من إنقاذهم».

 

وتابع أن «البحر ابتلع هؤلاء الصيادين، وأصبح من المستحيل العثور عليهم أحياء، ومن الصعب العثور على جثثهم، نظرًا لحالة البحر غير المستقرة».

 

وأشار إلى أن «القوات البحرية قامت من خلال قاعدة الإسكندرية البحرية وقاعدة مطروح، وكونت منطقة عمليات عسكرية بمساحة 317 ميلاً بحريًا في موقع الحادث، ودفعت القوات الجوية بطائرتي هليكوبتر وطائرة مجنحة من طراز C130، وهي طائرة كبيرة الحجم ذات قدرة عالية على التعامل مع العناصر الجوية الصعبة بالمقارنة بالطائرات الهليكوبتر».