فى قلب المشهد

الأربعاء 12-01-2011 08:00

تبت يداكم إن ظننتم.. أن خنجركم المسموم فى ظهر عيسى.. لا يصيب محمدا.. وأن وجه صديقى لا أراه بسماعى ترانيم الميلاد.. أو دعوات أبى على أعتاب المسجد.. وأن دماء مريم لم تطرح أغصان زيتون.. وتحل النيل لبحر من عسجد.. ثم تبت يداكم إن ظننتم.. أن عواء الغدر لديكم لم يسمعنا دق الأجراس.. وصراخ الأطفال بليالى الميلاد.. أو أن غبار ضلاكم لا يبصرنا.. نزف الأوطان فى قلب المشهد.. فدمانا قد سالت أيام نور وسلاماً علينا.. ولتصبغ يوم الغادر باللعنات والموت الأسود.

مهندس زراعى

soul_river28@yahoo.com