سنحت لى الصدفة ودون قصد أن استمع لتعليق بعض الشباب يوماً على حادث اختفاء زوجة أحد القساوسة، وما أثير معه ويثار دائماً من اضطهاد إخواننا الأقباط، وشرح رأيه بأن المسيحى له حرية دخول الكنيسة، فى حين تغلق المساجد فى وجوه المسلمين مباشرة بعد الصلاة!! والمسيحى يلجأ للكنيسة حال تعرضه للظلم أو الترهيب والتى دائماً ما تقدم له يد العون، فى حين المسلم المظلوم ليس له من يلجأ له غير الله- وكفى به وكيلا!!
أسرد هذا المنطق الوارد فى حديث شاب تبدو على وجهه كل إمارات المسالمة والغُلب، لأشرح كيف أن الدولة بسياساتها الدائمة فى الحد من حرية المواطنين وظلمهم دون وجود من يدافع عنهم، هذه الدولة هى ذاتها الفاعل الرئيسى وراء كل مصيبة من هذا النوع، لأنه وكما نعلم (كثرة الضغط تولد الانفجار).
arch.lobna@yahoo.com