أنا على يقين أن لدى العديد من القراء رؤى وتحاليل واقتراحات وأسلوباً و.. و.. يفوق ما لدى بعض المسؤولين بل وبعض العاملين فى بلاط صاحبة الجلالة!! كنت أقرأ فى أيام عديدة ما تسطره بعض أقلام الإخوة والأخوات من القراء الأفاضل سواء عبر الإيميل أو عبر الموقع الإلكترونى للجريدة، وأكاد أطير من السعادة نظراً للمستوى المتميز لتعليقاتهم وآرائهم!! قضايا عديدة طرحتها هنا، وكانت التعليقات تبهرنى!!
لقد كتبت هنا عدة مرات حول قبول الآخر.. ودعوت فى 29 ديسمبر الماضى - قبل الأحداث الأخيرة المؤسفة - لأن يتوجه المسلمون للكنائس ليهنئوا إخوانهم المسيحيين فى أعيادهم!!.. وها هى الدعوة يتلقفها الكثيرون ويدعون لها، وهو شىء يسعدنا جميعاً وإن جاء متأخرا!! واليوم أدعو الإخوة القراء للإدلاء بدلوهم فى كيفية الخروج من النفق المظلم الحالى، وعودة روح المحبة الصادقة الخالصة بين المسلمين والمسيحيين كما هى بين أبناء جيلى!!
دفعنى لتلك الدعوة تعليق هنا على الموقع الإلكترونى طرحه ابن الإسكندرية الأخ رامى محمد زين فقد اقترح تركيب كاميرات فى الشوارع المهمة وعند دور العبادة، يمكن عن طريقها معرفة الخيط الموصل للمجرمين حال حدوث تعد، كما أنها تساعد على خفض التواجد الأمنى، واقترح أن يتم شراء تلك الكاميرات عن طريق التبرعات. بانتظار المزيد منكم ليتم تجميعه وعرضه لعل المسؤولين يأخذون ببعضه.. لحين تغييرهم!!