كفانا تهاونا

الأربعاء 05-01-2011 08:00

إن تفجيرات ليلة رأس السنة أمام كنيسة القديسين التى راحت ضحيتها مجموعة من المصريين، قدر قدّره الله، ولا راد لمشيئته وقضائه، ولكن لا يجب أن نغفل عن أسباب حدوث هذه الكارثة بهذا القدر من الوحشية!! أهم هذه الأسباب هو تهاون الدور الأمنى فى التأمين اللازم للمكان، فالمكان هو كنيسة قد سبق الاعتداء عليها من قبل، والوقت هو ليلة رأس السنة الميلادية أثناء القداس، والظروف هى تهديدات من جماعة إرهابية (القاعدة) توعدت بتنفيذ أعمال إجرامية فى الكنائس المصرية، العناصر الثلاثة السابقة كفيلة بجعل مسؤولية رجال الأمن مضاعفة ومكثفة لوجودهم الأمنى فى محيط المكان، فلا شك أن ما حدث نتيجة ثغرة أمنية تسلل الجناة من خلالها!! إن عين رجل الأمن المدربة وحاسته الأمنية وتواجده الأمنى اليقظ فى هذه الظروف ومراقبته لتحركات مريبة يمكن أن تمنع حدوث كارثة قبل حدوثها، خاصة فى أماكن وأوقات مؤهلة لمثل هذه الكوارث، ولكننا تعودنا على ألا نفيق إلا بعد حدوث الكارثة.. حسبنا الله ونعم الوكيل.

 

ayman_khlil2@yahoo.com