ها هو العام الميلادى الجديد قد أقبل، نسأل الله أن يكون عام خير ورخاء علينا وعلى بلدنا وتنتهى الأزمات التى شاهدناها، لا تجد لها سبيلا فى عامنا الجديد.. ومع العام المرتحل منا من أخفق فى تحقيق أحلامه، ومنا من استطاع اجتياز خطوة نحو تحقيق أهدافه!!
فإلى من أخفقوا ليس الفشل مرة أو اثنتين أو ثلاثة، معناه النهاية، أو أنك فاشل.. أعد المحاولة مرات وتفادى الأخطاء السابقة.. ضع هدفك على أساس علمى واعقد العزم بأن يكون العمل بجد وإخلاص.. كن على يقين بأن الله يراك وسيحاسبك، فالسعادة والنجاح كما قال المنفلوطى «ضمير نقى وقلب شريف.. «ومع بداية عامنا الجديد نعاهد أنفسنا بألا نقول إلا الصدق، لكى تعود الثقة بيننا أقباطاً ومسلمين، حكاماً ومحكومين، أباء وأبناء.. ازرع حب تحصد ينابيع فياضة من الحب والسعادة!!
وإلى من حققوا أهدافهم فى عامنا المرتحل، قدموا العون لمن تعثرت خطواته، لا تبخلوا بتجاربكم فكلما قدمتم العون للغير، عاد إليكم بالخير أضعافاً، كما قال، ابن عباس (صاحب المعروف لا يقع وإن وقع وجد متكأ)، فالنبدأ عامنا بالتفاؤل.