لا شك أن مصر والعالم كله تابع أحداث العمرانية الأخيرة، التى أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى، والأخطر ما أسفرت عنه من تعميق لجراح كنا نرجو لها الالتئام!!
السيد المحافظ يصرح بأن الترخيص للمبنى لم يكن لكنيسة وفوجئ بقبة فوق البناء، مما أدى لما شاهدناه جميعا، وفى الصور بلدوزر كان متوجها للموقع لإزالة المبنى، وسبق لمحافظة الإسكندرية أن أزالت مبنى مماثلاً فى مريوط!! السيد المحافظ يقول إنه كان على استعداد للسعى لاستخراج تصريح بالبناء على أساس كنيسة!!
أولا: ما الكنيسة؟ إنها مكان اجتماع للصلاة والخدمات التى تقدمها الكنائس لخدمة المترددين للصلاة..
ثانياً: المجتمع حول المبنى يعرف أنه سيكون كنيسة..
ثالثاً: لو تم تقديم الطلب على أساس كنيسة لتاه وسط الإجراءات والتحريات والاشتراطات!! والأمثلة كثيرة ومتعددة فى ظل غياب قانون موحد لبناء دور العبادة، والأهم غياب الثقة فى كلام بعض المسؤولين ووعودهم والشعور أن الأمر كان لتجميد الموقف!! كيف نستعيد الثقة بين المواطنين والحكومة؟ هذا ما يجب على الدولة أن تعمل جاهدة من أجله.
المهندس
tawfik.mikhail@yahoo.com