ها هى الكرة الآن فى ملعبنا.. نحن أبناء الشعب المصرى!!.. فإذا كنا نرغب فى تغيير أوضاعنا فقد حان الوقت.. نعم لقد نحرت قلوبنا،وبحت أصواتنا، وجفت أقلامنا من كثرة المطالبة بتعديل الدستور.. وأن تجرى الانتخابات بالقائمة النسبية.. وعدم جمع أى عضو بين المنصبين التنفيذى والتشريعى.. وأن يتم الانتخاب باستخدام الرقم القومى و.. و.. ولا فائدة!! ضرب أولو الأمر الحاليون بمطالبنا عرض الحائط، لأنها تهز عروشهم وبالتالى مكاسبهم الدنيوية!!..
علينا أن ندرك أننا ملاك مصر ولسنا مملوكين.. وأننا سادة ولسنا عبيداً.. وأننا مخيرون لا مسيرون.. وأن علينا المشاركة الإيجابية بالرغم من القيود الحالية، فذلك سبيل تغيير الأوضاع الحالية!.. علينا أن ندلى غداً بأصواتنا وننبذ عبارة «مفيش فايدة» والاعتقاد بأن شيئاً لن يتغير، وأن المسؤولين سيفعلون ما يريدون.. فالاستسلام يا إخوانى مرفوض.. ثم إن من يقومون بالتزوير هم منا.. يتبعون ما يؤمرون به غير مدركين أن مشاركتهم فى التزوير ستقذف بهم إلى الدرك الأسفل من النار!!..
لذا علينا أن نحذرهم ونخيفهم!! فليجمع كل مرشح مجموعة من أنصاره ليرددوا أمام كل لجنة عبارات مثل (اوعى تزور اوعى النار.. راعى ربك الجبار).. (التزوير التزوير.. ذنب عظيم ذنب خطير).. (يا مزور خاف الله.. أنت وعيلتك جوه حِماه).. جمد قلبك واوعى تزور.. تلقى أوضاعنا راح تتغير) وغير ذلك.. لعل وعسى!!