قال مصرف سوري تابع لبنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني، الخميس، إنه تعرض لسرقة عملات متنوعة قيمتها 10 ملايين دولار، وألقى المسؤولية عن السرقة على مسؤول بارز بالمصرف في دمشق، تعاون مع آخرين من خارج البنك.
و كشف بنك الإسكان في بيان أرسل إلى بورصة عمان، عن نسخة من إعلان للمصرف الدولي للتجارة والتمويل في سوريا، قال فيه إن الحادث وقع يوم 17 من يناير.
وقال البنك السوري، أحد البنوك التجارية الخاصة الكبرى في البلاد، إن «الأموال المسروقة تتضمن 3.4 مليون دولار، و4.75 مليون يورو، وكان باقي المبلغ بالليرة السورية».
وقالت مصادر مصرفية، إن «الحادث هو إلى حد بعيد أكبر حوادث السرقة في سوريا منذ بداية الثورة وأثار مخاوف مصارف خاصة أخرى تشعر بالقلق على سلامة أي أموال لا تزال في خزائنها الرئيسية».
وأكد المصرف الدولي للتجارة والتمويل، الذي يمتلك فيه البنك الأردني حصة نسبتها 49% إن «السرقة لن تؤثر على سيولته أو مركزه المالي، لأن التأمين يغطي المبالغ المسروقة».