على باب الوزير

الإثنين 22-11-2010 01:00

حاتم الجبلى - وزير الصحة

■ أيمن مصطفى عبدالرحيم مصطفى، المقيم فى 17 شارع الأفراح، الساحل، القاهرة. والدته ميسرة محمد السيد سيد شهاب، تبلغ من العمر أرذله «70 عاما»، وتعانى من سرطان بالقولون والكبد. صدر لها قرار بالعلاج على نفقة الدولة برقم 960984 لسنة 2010، بتاريخ 21/9/2010، لمدة 180 يوما بمستشفى الحسين الجامعى، لكنها عندما ذهبت لتلقى العلاج اتضح حاجتها لإجراء جراحة، ومستشفى الحسين لا يجرى مثل هذه الجراحة التى تحتاجها، وأفادها بالتوجه لمستشفى غمرة العسكرى.

 فذهبت وبرفقتها ابنها الشاكى، للمجالس الطبية لتعديل القرار من مستشفى الحسين إلى مستشفى غمرة العسكرى، ولم يتم رفض طلبها، بل صدر القرار رقم 1057485بتاريخ 24/10/2010، لكن والدته دخلت المستشفى بالفعل بتاريخ 9/10/2010، أى أصبح هناك مدة 33 يوما مطالب هو بتحملها على نفقته الخاصة كفرق إقامة!! وهذا الفرق باهظ جدا لن يستطيع توفير ولو جزء بسيط منه. فهو موظف بسيط ولا يملك شيئا ليبيعه ويسدد منه. لذلك يرجوكم إصدار قرار جديد بتاريخ 9/10/2010 وهو تاريخ دخول والدته المستشفى، بدلا من القرار الصادر بتاريخ 24 /10/2010.

■ «س.أ.ع»، حفاظا على مشاعرها، فقد كانت تشغل مكانة مرموقة، ورحمة لرغبتها ننشر الحروف الأولى فقط من اسمها، والجريدة تحتفظ ببياناتها كاملة. بدموعها تروى لكم كما روت لنا مأساتها «أعانى من شلل أطفال بالطرف الأيسر، وتقدمت لشراء سيارة خاصة للمعاقين، وذهبت للكشف الطبى بمستشفى المنيرة، والمهازل لا تتصور بدءاً من الجلوس على الأرض لعدم وجود أماكن للانتظار لأشخاص هم فى أشد الحاجة للراحة والعناية.

وبعد ثلاثة شهور أعطاها المستشفى تقريراً بالموافقة، وكنت أعتقد أن الأمور ميسرة خاصة لمن فى ظروفى، وكما كنت أجده فى الفترة التى عشتها خارج مصر، لكننى فوجئت برفض المجالس الطبية، بحجة أننى لست مصابة بالشلل فى الطرفين!!

 فكيف سأستخدم الدبرياج باليد، وكيف أقوم بتغيير ناقل الحركة والحفاظ على توازن السيارة، فإلى متى سنتعذب للحصول على أبسط حقوقنا؟».. انتهى كلام الشاكية، هل هذا يرضيكم، تجد الرعاية والمساعدة دون أن تطلبها فى بلاد غير بلادها، ولا تجد إلا الذل والمهانة فى بلدها؟ هى لا تريد مساعدة مالية، فهى ستدفع ثمن السيارة، كل ما تريده سيارة تتلاءم وظروفها الصحية.