عندما طعن أبولؤلؤة المجوسى سيدنا عمر بن الخطاب، أوصى قبل وفاته بأن يكون الخليفة من بعده واحدا من بين ستة من صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هم: على بن أبى طالب، عثمان بن عفان، الزبير بن العوام، سعد بن أبى وقاص، طلحة بن عبيدالله، وعبدالرحمن بن عوف، ثم وضع شروطاً وضوابط معينة بحيث تنتقل السلطة من بعده إلى عثمان بن عفان.. فهل هناك علاقة بين هذه الشروط التى وضعها عمر والشروط والضوابط التى وضعها ترزية قوانين الحزب الوطنى للمادة 76 من الدستور، لمن تنتقل إليه السلطة فيما بعد؟!
المحامى