ذكرت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور»، الأمريكية، الخميس، أن «زيارة الرئيس محمد مرسي، برفقة وفد من رجال الأعمال المصريين إلى ألمانيا خرجت بنصائح تتعلق بإدراة الاضطرابات».
وأضافت أن «المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حثت مرسي على التواصل مع المعارضة، كطريق لإدارة الاضطرابات، وأكدت أن معالجة الأزمة الاقتصادية كفيل بتأمين الاستقرار السياسي»، فيما أغفلت «ميركل»، طرح فكرة إعفاء مصر من بعض ديونها.
وقالت الصحيفة، في تعليق أوردته في نسختها الإلكترونية، أنه «ينما كان الرئيس المصري في ألمانيا تصاعدت الضغوط في مصر لتوسيع حلقة الحوار بين مختلف الجبهات السياسية، لاحتواء حدة الاضطرابات»، مشيرة إلى قول يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، بأنه لا يمكن لفصيل واحد أن يحكم مصر، وأن صنع القرار يستلزم عمل شراكة حقيقية.