يبدو أن الحالة الانتخابية الحالية تلقى فتوراً بالغاً وتجاهلاً ملحوظاً من الغالبية العظمى، ولست أخالف الحقيقة إذا تنبأت بأن الإقبال على صناديق الانتخاب سيكون ضعيفاً للغاية!! فما سر ذلك يا ترى؟. لقد تابعت الانتخابات الأمريكية التى جرت منذ أيام، التى ظلت نتائجها معلقة حتى اللحظات الأخيرة، ورغم أنها أسفرت فى النهاية عن فوز الجمهوريين على حزب أوباما،
إلا أن أحداً لم يكن يعرف النتيجة مسبقاً، لأن كلا الحزبين يتنافس بقوة وشرف وعلى قدم المساواة حتى النفس الأخير. لذلك لم أدهش حينما سألت صديقى المتحمس والحريص دائماً على الإدلاء بصوته، عن موقفه من هذه الانتخابات فأطرق متنهداً ولم يرد، ثم رفع رأسه وسألنى وأنت؟! فابتسمت له وقلت: المرة الجاية!! ويا مين يعيش!!