سقط فى وحل الجريمة.. ليه يا جماعة؟ من أجل حبة طماطم!! العيال فى البيت كان نفسهم يشوفوا الطماطم، ولذلك أيقن الأب الهمام أن الحالة مش تمام، وكان عايز يستجيب لأمنية العيال فعمل إيه؟ قام بالسطو على محل خضراوات، واستولى على كيلو طماطم، ورجع بيهم البيت، وتحقق حلم العيال بالنظر للطماطم!! ولكن تأتى الطماطم بما لا تشتهى الأنفس، تم القبض على أبوالعيال وتم الحكم عليه بـ15 سنة مع الشغل، ولم يفلح المحامون فى تخفيض الحكم ولا حتى تخفيض كيلو الطماطم أو المشاركة فى دفع ثمنه!! ومن اللافت للنظر أن حكم سارق الطماطم قد تساوى مع حكم القاتل أو المحرض على القتل والمستولى على أراضى الدولة، ولذلك هتفت الجماهير الغفيرة الحاضرة بالقاعة «يحيا العدل.. يحيا العدل.. تسقط الطماطم.. تسقط الطماطم.. إلا مدينتى إلا مدينتى».. وكلمنى شكراً.