شهد ميدان التحرير، الجمعة، حالة من الهدوء، في ظل استمرار فتح مداخل الميدان في معظم الاتجاهات، وشهدت حالة المرور سيولة، بعد أن قامت قوات الأمن بالتعاون مع بعض المعتصمين بإزالة الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة والرمال والمتاريس الحديدية من مداخل الميدان، فيما استمر إغلاق شارع محمد محمود بالأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية، وشارعي القصر العيني ومنصور بالكتل والحواجز الخراسانية.
وقام عدد من عمال النظافة برفع المخلفات من الميدان، والتخلص منها بإشعال النيران فيها، كما قاموا بإزالة بعض اللافتات من أعلى أعمدة الإنارة.
واختفت المنصات وخطباء الجمعة من ميدان التحرير، في ظل انخفاض ملحوظ لأعداد المعتصمين بميدان التحرير، منذ 22 نوفمبر الماضي، وحتى الآن.
في السياق نفسه، أعلنت حركة «شباب الثورة» تدشين مجموعة أطلقت عليها اسم «جنود الثورة»، للتصدي لأي محاولات من جانب جماعة الإخوان المسلمين لإفشال تظاهرات يوم 25 يناير المقبل، وتحويلها لاحتفالات، فضلاً عن حماية المتظاهرين السلميين من أي اعتداء عليهم من الجماعة أو الشرطة.
ودعت الحركة في بيان لها، الجمعة، إلى النزول في ميدان التحرير يوم 18 يناير المقبل، كبروفة للتظاهر في 25 يناير، ووضع خطة المسيرات والتظاهرات والاحتشاد، والشعارات التي سيرفعها المتظاهرون في الذكرى الثانية للثورة.