آلو

الإثنين 08-11-2010 08:00


هل يعرف شباب اليوم الساتر الواقى الذى كنا نبنيه أمام بيوتنا اتقاء شظايا قذائف العدو؟.. لقد تمت إزالة كل تلك السواتر عدا واحدا!! إنه الساتر (الخرسانى) الذى أقامه الشيخ «حافظ سلامة» أمام «مسجد الشهداء» بالسويس عام 1968 أثناء حرب الاستنزاف!.. ولقد كتب عليه أسماء الشهداء.. أما صور هؤلاء الأبطال ففى داخل المسجد بجوار مكتبه!.. لقد طلب منه البعض إزالة ذلك الساتر، فنحن فى مرحلة سلام مع العدو الإسرائيلى، ولكنه رفض حتى تحل القضية الفلسطينية!! والتساؤل: كم من شبابنا زار خط برليف المنيع الذى ظنت إسرائيل أنه لن يقهر؟.. هناك - على ما أعتقد- نقطة واحدة سليمة فى عيون موسى.. تلك التى كانت تحوى 6 مدافع عيار 155مم ويطلق عليها «أبوجاموس» نظراً لمدى تدميرها الهائل.. أما النقطة الحصينة الموجودة فى لسان بورتوفيق، والتى استسلم كل أفرادها يوم 14 أكتوبر عن طريق الصليب الأحمر، فكانت شبه سليمة، ولكن بعضهم سحب قضبان الحديد المستخدمة فى بناء الأسقف فتهدمت، ولم تعد تعطى صورة صادقة عن مدى مناعتها هل لنا أن نجعل من السويس «مزارا سياحياً مميزاً» تهوى إليه أفئدة شبابنا لعلهم يشعرون بروعة ما حدث؟!