من الموقع الإلكترونى

الأربعاء 03-11-2010 08:00

رسالة قوية إلى أعداء المصريين


مظاهرة فى حب مصر بجميع فئاتها وأطيافها السياسية والدينية، تلك التى عبر عنها قراء الموقع الإلكترونى تعليقا على خبر الإجراءات الأمنية المشددة التى اتخذتها السلطات بعد تهديدات تنظيم «القاعدة» باستهداف الكنائس المصرية.


اعتبر القارئ أحمد ترك أن المقصود من التهديدات ليس فقط الكنيسة المصرية وإنما مصر كاملة بشعبها، مؤكداً أن العدو الحقيقى هو من بث الفرقة بين الشعب المصرى، ليظهر للمفسدين فى الأرض ضعف مصر، ولكن هيهات فمصر خير جند ولا أحد يعرف جوهرها وقت الشدائد، والويل لكل من تسول له نفسه المساس بشعب مصر، هلالها وصليبها.


أما صبرى أبوزيد فذكّر بقول الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم: (من آذى ذميا فأنا خصيمه يوم القيامة) قائلاً: «حماك الله يا مصر وأهل مصر، مسلمين ومسيحيين.. ما أروع المحبة والتسامح بين عنصرى الأمة وياريت الأقلام المغرضة من الجانبين تصمت وتسكت وتسعى للوفاق والمحبة».هذا الموقف الموحد بين عنصرى الأمة من القراء دفع بيشوى سمير توفيق إلى القول: «أرى ملحمة جميلة من تكاتف المصريين أمام التهديد الخارجى، إن هذا ليطمئن على مستقبل مصر ويا لها من رسالة قوية للعدو الصهيونى ليعلم أن شعب مصر صف واحد ضد أى عدوان خارجى».

إعلان الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، بأنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر أثار ردود العديد من القراء الذين وجهوا الشكر للدكتور محمد البرادعى، وأعرب بعضهم عن تفهمه للظروف والمعطيات التى دفعته إلى اتخاذ هذا القرار، فيما عبر آخرون عن خيبة أملهم فى التغيير بعد أن بنى الكثيرون آمالهم على الدكتور البرادعى.


فى هذا الإطار كتب القارئ إبراهيم خطاب قائلا: «نشكر الدكتور البرادعى ونشد على يديه، فهو رجل فى زمن الأقزام ويعشق مصر أكثر من مصلحته الشخصية، لكن الطريق طويل ويحتاج إلى صبر، والتغيير لن يأتى بين يوم وليلة فلابد من الكفاح الدستورى وتربية الناس على الإيجابية وطرد الخوف من قلوبهم، والظروف كلها مواتية لذلك، فالفاسدون لا يستطيعون أن يحموا أنفسهم».


أما «فلة» فأعربت عن حالة الإحباط التى أصابتها من قرار الدكتور البرادعى، متسائلة: «ليه بعد ما عشمنا وعيشنا الحلم وخلق فينا العزيمة والإصرار وروح التغيير سابنا فى منتصف الطريق؟ أعتقد أن تراجعه سيثير العديد من التساؤلات فى نفوس العديد ممن صدقوه واعتبروه مثالا يحتذى به.. بتراجعك حطمت عزيمتنا وأكدت ورسخت فكرة أنه عمر ما هيحصل تغيير فى ظل الظروف المحيطة».