حينما تحدث حالة وفاة يحتاج أقارب المتوفى إلى عدة شهادات وفاة أصلية لإنهاء إجراءات مستحقاته المالية، والصناديق المتخصصة، والمعاشات وإعلام الوراثة.. ولم يكن هذا الموضوع يمثل مشكلة من قبل، لأن مكتب الصحة يعطى الشهادة الأولى مجاناً، والباقى يقوم المواطن بشرائه من مكاتب البريد، وتقوم مكاتب الصحة باستيفائها واعتمادها لتصبح فى مقام الشهادات الأصلية.
ولكن منذ عدة شهور اختفت تلك النماذج من مكاتب البريد، وبالاستفسار اتضح أن شرطة الأموال المدنية طلبت من هيئة البريد إيقاف طبع وبيع تلك الشهادات، لأن «السجل المدنى» ستقوم بتقديم تلك المستندات للمواطن عن طريق مكاتبها بالكمبيوتر، ولكن للأسف حينما يتوجه أهالى المتوفى للحصول على تلك الشهادات من السجل المدنى يقول له المسؤول «فوت علينا بعد (أربعين يوماً) من تاريخ الوفاة حتى يتم تسجيل البيانات على الكمبيوتر» وبذلك تتعطل مصالح الورثة، ومنهم الأرامل والأيتام!!
مطلوب حلول عاجلة لتلك المشكلة، رحمة بالمواطنين.