لا جدال فى أن إعادة افتتاح مكتبة الإسكندرية فى 16 أكتوبر 2002 سوف تحيى وتعيد إلى الأذهان ذكريات هذا الصرح التاريخى.. فإن توابع العولمة وضراوة الثقافة الغربية، والحكر الذى يفرض على الثورة المعلوماتية، والمسؤولية العلمية والثقافية كل ذلك يلقى بمزيد من التحديات والمسؤوليات على عاتق المؤسسات الثقافية العربية عامة وعلى مكتبة الإسكندرية خاصة.. فكان لزاماً وجود مايسترو تعرف أنامله طريقة العزف على سيمفونية النجاح، ألا وهو الأستاذ الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، الذى يُعد هو نفسه- دون مجاملة- مكتبة متنقلة!! بعون الله ستكون مكتبة الإسكندرية منارة يهتدى بها كل طالب ومفكر وباحث، وكل إنسان يسعى لتطوير ذاته بما يتناسب مع معطيات عصرنا الجديد.
تحية عرفان وتقدير لكل من ساهم فى عودة هذا الصرح الشامخ إلى مكانه مناراً للعلم، ومنبراً للثقافة ورمزاً للتواصل بين الأمم والحضارات.
كل سنة وأنت طيبة.. يا مكتبتنا، وعقبال مليون سنة.
عضو أسرة الإعلام ونشر رسالة المكتبةsaadmohallel@yahoo.com