حول مصير «الحرس الجامعى»
مثل العادة تابع القراء أمس بقليل من الارتياح حكم الإدارية العليا بإلغاء تواجد الحرس الجامعى داخل الجامعات، وأكدوا ضرورة تحقيق الاستقلالية الكاملة التى كفلها الدستور والقانون للجامعة، فقد توالت طوال يوم أمس، ردود أفعال قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، حيث قالت «د. سهام نصار»: «يحاول البعض نفى تدخل الحرس الجامعى فى الشؤون الجامعية،
ولكن الأمن يتدخل فى كل شىء، بدءاً من انتخابات اتحاد الكليات أو حتى دخول أى شخصية إلى الجامعة تستضيفها كلية ما، وبالطبع يرفض أى معارضة، والأساتذة أيضا عليهم إبلاغ الحرس الجامعى قبل عقد أى مؤتمرات أو حتى مشاركتهم فيها، والأمن أيضا يتدخل فى حركة التعيينات والترقيات فى الجامعات، لذلك من الضرورى تحقيق الاستقلالية الكاملة التى كفلها الدستور والقانون للجامعة».
أما «حازم سلامة الشياطى» فيقول: «الحكومة قادرة على تفصيل قانون جديد، يؤدى فى النهاية إلى تواجد الحرس الجامعى داخل الجامعة، وحتى لا يحدث ذلك يجب وجود وحدة أمنية خاصة بكل جامعة تتبع رئاسة الجامعة مباشرة مثل الجامعات الخاصة والشركات الكبرى، وحتى يحدث ذلك لا يجب علينا الإفراط فى الفرح». بينما يرى «تونى سيد حسين»: «أن الحكومة ستحتفظ بنفس الحرس الجامعى، وسوف تلتف على الحكم بالإعلان عن أن الحرس لا يتبع للداخلية بل يتبع الجامعة، وبهذا تلغى مبدأ استقلال الجامعات دون مسؤولية».
«كوبونات البوتاجاز» و«كوبونات الطماطم»
وفى عبارة أجملت طبيعة النقاشات التى دارت بين قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، حول كوبونات توزيع أسطوانات البوتاجاز، قالت القارئة «فاطمة زكريا»: «نظام الكوبونات المقرر تطبيقه فى توزيع أسطوانات البوتاجاز سيعطى الصلاحية لعمل السوق السوداء وتقنين كوبونات لباقى السلع»، وأضافت: والمستودعات أيضا سوف تمتنع عن بيع أنابيب الغاز، وتأتى الفوضى والعشوائية وسيدفع الشعب الثمن غاليا، وبعدها من أين سوف نحصل على أنابيب البوتاجاز؟!».
فى حين يقول «عصام الدين محمود»: «نظام الدعم العينى المعمول به حاليا أثبت أنه لا يمكن الاستمرار فى تطبيقه، حيث تغيرت الذمم عند الناس، وعلى الحكومة أن تفكر جديا فى تغييره أو استبداله بالنظام النقدى، مما يحقق العدل بين أفراد الشعب». «محمد عماد عطية» علق ساخراً: «توفيرا للمصاريف ممكن إرسال الكوبونات على الإنترنت - شكلها أظرف وأشيك - لأن سكان العشوائيات ليس مضمون توصيل الكوبونات لهم عبر البريد».