زهرة الخشخاش

الإثنين 25-10-2010 08:00

أبئس بهم من عصبة أوباش!.. هربوا بلوحة زهرة الخشخاش.. سرقوا ويالعار كيف وبل فى.. وضح النهار كأيما هباش.. أتقاعس.. أتسيب.. أم هذا.. مرض عرانا كالوباء الفاشى.. أتدار كل أمور مصر كهذا.. وكأننا فى البيد والأحراش.. أمتاحف شم.. وفيها لص.. يعيث غير محاذر أو خاش.. أو تستباح كنوزنا.. ولماذا.. لم نحمها.. وبدون أى نقاش؟.. حراسها هل فى سبات كانوا.. أم بعضهم يحتاج للإنعاش؟.. أولم يكن أبداً بها مسؤول.. لرقابة الخبثاء والطياش؟.. ياليتهم باللص وبك أحسوا.. كى يضربوه بمدفع رشاش.. يا ليتهم فطنوا له واقتصوا.. منه.. كما من أيما غشاش.. إذا ببلواه درى فإن جوخ.. أو لن يئن لشدة الإدهاش.. أو لن يفضل أن يظل دفيناً.. متمزقاً فى قلبه الجياش.. لا تبك يا فان جوخ لكن فاحزن.. أن لم نجئ بالسارق النباش.. ويا أولى الأمر إذن فلتصحوا.. إذ كم يحوم البعض كالخفاش.. لا تأمنوا أبداً لأى شخص.. كلا.. ولا للطير فى الأعشاش.