«المصرى اليوم» طاقة نور.. كلامها صريح ومن غير سور.. جنة وعبيرها بيفوح.. فيها آمال ترد الروح.. «المصرى اليوم» صراخ مظلوم.. برغم الصعاب قادرة على العوم.. وبين الصحف نجم النجوم.. صحافة جريئة ومش بذيئة.. كلامها سليم وجوه الجون.. «المصرى اليوم» فى كل يوم.. معانا مطرح مانروح.. ننساها أبدا مش مسموح.. نقرأها وندافع عنها بالروح.. ومهما رموها بالحجارة.. هى للصحافة المنارة.. دى شجرة ولما قذفوها بالطوب.. طرحت ثمر فى زمن مقلوب.. ومهما كترت عليها الحجارة.. هى أكيد الأعلى منارة.