أمام سكنى فى كينج مريوط أرض زراعية مشتراة من الإصلاح الزراعى، من المفروض أنه تم استصلاحها على نفقة الدولة بغرض استغلالها وزراعتها.. للأسف تم تبويرها بأحكام قضائية، رغم أن القطعة المجاورة والملاصقة لها تتم زراعتها حتى الآن!.. السؤالاً المحير: كيف يتم ذلك؟ هل المالك الذى يقوم بتبوير الأرض لبيعها أرضاً سكنية يكافأ من الدولة بأن يبيعها بأكثر من 50 ضعف ثمن شرائها!..
لقد زرعت قمح فى حديقة الفيلا التى تبلغ مساحتها 600، متر وتروى من بئر بالفيلا على عمق 10 أمتار فقط، وأنتجت قمحاً جيداً رغم عدم تخصصى «أنا مهندس كهرباء»!.. هذا مجرد مثال من عدة أمثلة لا تعد ولا تحصى لاستغلال الأراضى الممتدة من مدخل شركة ميدور حتى برج العرب بعرض لا يقل عن 5 كم.. تبلغ المساحة حوالى 150 كيلومتراً مربعاً.. فلو زرعنا 80٪ من هذه المساحة أى 120 كم يمكن تغطية احتياجات هذه المنطقة وتصدير المتبقى إلى الإسكندرية!
- رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إلكترو