إيد واحدة..إن كنت ناسى.. أفكرك

الثلاثاء 10-09-2013 09:54

إوعى مرة ف يوم تصدق إنى عاوز أفجرك !!.. طب أفكرك.. فاكر الدمعة ف عينيك، وإحنا لسه صغيرين.. أما يومها قالوا ليك: قوم عشان ده درس دين.. انت قولت لأ..ده فصلى يبقى أسيبه ليه؟..وأصلى افرق إيه عن الموجودين؟ كانت حكاية، وجه أبوك.. يومها غلبوا يفهموك.. إن جنب الاسم خانة.. فيها شيء اسمه الديانة.. لسه عاوز أفكرك!!.. كنا فين الصبح بدرى؟؟.. كنا واقفين فى الطابور، فين رغيفك من رغيفى، والله مادرى !.. هى أصلا عجينة واحدة للفطور.. نفس جريك زيه باجرى..

حتى أجرك هوه أجرى بالحوافز والكسور.. فين مشاكلك من مشاكلى.. ما انت شكلك زى شكلى.. فين هدومك من هدومى.. فين همومك من همومى.. همنا واحد عمومى.. واللى قارفنى فى يومى.. هوه نفسه مكدرك!.. لسه عاوز أفكرك؟.. أما قالوا الحاجة غليت.. هيه نفس دمانا غليت.. قومنا نشتم فى الحكومة.. زاد صراخنا ويومها دوخنا.. لما خدنا علقة سخنة.. ضربة واحدة بذاتها شومة.. شىء جرحنى وعورك !!..لسه عاوز أفكرك؟.. كنا فين من ساعه إلا؟.. فى المدرج محشورين.. كلنا بنفس الفانلة.. أى ملة، وأى دين.. وأما جت هجمة علينا.. قومنا شبكنا ف إيدينا.. وكل واحد قلبه طب.. والقلق.. والتقينا فوق لسانا.. دعوة واحدة: استر يا رب!! وحد كياننا