أعانى منذ عزل الرئيس السابق المعزول مرسى من حالة ضحك حادة وشديدة للغاية!!.. سر هذه الحالة هو انبهارى الشديد بقدرة الإخوان المسلمين، جماعة وقادة، من تصديق أنفسهم بدرجة غير طبيعية، فهم لديهم قدرة عجيبة أن يوصلوا إليك الكذب بمنتهى الصدق والأمانة.. وبقدرة لا تتوفر إلا فى السيكوباتيين من البشر!! فنحن نراهم يبكون على الشرعية، شرعية الرئيس المعزول مرسى فى الحكم، ويتغنون بها فى كل مكان خارجياً قبل داخلياً، وسؤالى لهم جميعاً: أى شرعية التى تدافعون عنها؟ شرعية منع الأقباط من التصويت فى الانتخابات الرئاسية..شرعية المطابع الأميرية.. شرعية القلم المساح.. شرعية فتح السجون وقتل الضباط المصريين من خلال حماس وحزب الله..
شرعية عدم تحقيق أى وعد وعد به الرئيس المعزول.. شرعية تقسيم المجتمع بشكل غير مسبوق، شرعية عدم تخليه عن فكر الجماعة وفكرة الخلافة، شرعية الشاى والسكر والكوسة كرشوة انتخابية، شرعية مليون مواطن على أقصى تقدير تجمعوا فى رابعة والنهضة قبل فضهما أمام 30 مليون مواطن مصرى.. فيا إخوانى المسلمين.. الصوت الانتخابى الصحيح والسليم هو الذى يعطى الشرعية الحقيقية، وليس الصوت الحيانى الذى تشهروا به مصر داخلياً وخارجياً، بسبب العنف والإرهاب الذى أظهره بعضكم فقدتم كثيرا، فأرجو أن تتصالحوا مع أنفسكم قبل فوات الأوان! وتتخلوا عن سيكوباتيتكم تلك، لعلكم تتوبوا عن حديث الكذب وشرعية لا شرع فيها ولا دين، الدين الذى تعشقون إدخاله فى السياسة، فما تتحدثونه لا شرعية ولا شرع، فالسياسة سيادة، والسيادة للشعب.. والشعب يا حضرات معناه الأغلبية، وستبقى مصر، وسيرحل الجميع!
مؤلف سينمائى