حقائق .. الجماعة.. وصناع التاريخ

الثلاثاء 10-09-2013 09:54

جماعه ادعت أنها دعوية لها دور اجتماعى ثم أعلنت أنها لها دور  إصلاحى ثم قالت إنها ستستخدم السيف كالجراح فى تقويم المجتمع والوصول إلى السلطة ووضعوا فى شعارهم الآية الكريمة (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) وهى تحض المسلمين على إعداد القوة لإرهاب أعداء الله وأعداء الإسلام.. إسلام ودين الإخوان ليس إسلامنا ولا ديننا. كما ورد فى دعاء أحد قادتهم (اللهم أمتنى على الإخوان) جماعه لا تتعلم من التاريخ وتجاربه، لا تعرف إلا الصدام والعدوانية. دائماً ما تفشل ولذلك هى فى حالة من الخوف الدائم. وتتبنى الميكافيلية (الغاية تبرر الوسيلة) حيث أوصاهم إمامهم (افعل ما لا يجب لتحقيق ما يجب) لذلك أطلقوا عليهم (الإخوان الكاذبون) وللجماعة مبادئ تربوية أولها السمع والطاعة لقادتهم والحقيقة أنها فى الإسلام إن لم تكن لله ورسوله فهى عبودية لذلك أساء إليهم البعض بمقولة الخرفان. انعازليون ومنغلقون على أنفسهم ينظرون إلى المجتمع من ثقب ضيق.

مغيبون فكرياً عن المجتمع حتى إنهم لا يقرأون الا ما يسمح لهم بقراءته يسعون إلى السلطة بأى ثمن ولو تحالفوا مع الشيطان وهم جاهزون لقتله. لا يعرفون الوطنية فلا وطن لهم وإن سكنوه وأكلوا من خيراته وشربوا من نيله. منظمون بشكل يمكنهم من تحقيق ترابط بينهم على أسس اجتماعية واقتصادية وعقائدية وإن خالفوا الأعراف والقانون.

 يتقنون العمل تحت الأرض واستطاعوا أن يشكلوا تنظيماً عصابياً دولياً ينتشر فى العديد من الدول منه دول سقطت فى أوحالهم وخلال ثورة 25 يناير استطاعت الجماعة القفز على الثورة والوصول إلى السلطة فاحتكروها ومسخوا الدولة بدستور الغريانى الملفق وسعوا إلى إمارة دينية تؤسس لخلافة وهمية فى خيالهم المريض وخلال عام حكموا فيه كان التمكين شغلهم الشاغل وأسسوا لملك عضود وادعوا كذباً أنها ديمقراطية وتمسحوا بشرعية الصندوق رأى المصريون أنه صندوق أسود يحكى كوارث عام أسود فكان يجب ألا يمتد ليوم واحد فثاروا عليهم  وأسقطوا نظامهم بثورة سوف يسجل التاريخ الإنسانى أنها أعظم ثورة فى تاريخ البشرية قام بها صناع التاريخ.

الإسكندرية – المنتزه