كنت أشاهد صوراً للاعتداء الأثيم على موكب وزير الداخلية محمد إبراهيم، فتذكرت المثل «دخول الحمام مش زى خروجه». وترجع قصة هذا المثل إلى افتتاح أحدهم حماماً تركياً وإعلانه أن دخول الحمام مجاناً.. وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم، ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالى، والزبائن يحتجون قائلين: ألم تقل بأن دخول الحمام مجانى؟..
فيرد عليهم: دخول الحمام مش زى خروجه!!.. جاءنا الإخوان بعد ثورة 25 يناير بشعارات الحب والتسامح والوطن الواحد، وكان شعارهم «نحمل الخير لمصر» ووعدوا بمشروع النهضة الخيالى!! كان هذا دخول الحمام المجانى!!.. ثم ظهر وجههم الحقيقى فأعلن الشعب تمرده عليهم، فظهر وجههم القبيح العنيف من حرق للأقسام والكنائس وقتل وترويع، وما خفى كان أعظم!!.. للأسف سندفع نحن - الشعب المصرى - ثمن خروجهم الحتمى من أرواحنا ودمائنا.. ولكنى واثقة بأن مصر ستظل حرة عالية، وفوق كل معتد!
- خريجة إعلام