لا.. يا أردوجان

السبت 31-08-2013 09:49

من حقى كمواطن مصرى مسيحى أن أرفض وأستنكر وأشجب وأدين كلمات رئيس الوزراء التركى ضد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وأرفض تماماً التطاول من رجل تركى معروف عنه ميوله الأمريكية الصهيونية الإخوانية، وقد أصيب بلوثة عقلية بعدما نجح الشعب المصرى العظيم فى تطهير البلاد من عصابة مارقة تتاجر بالدين والدم وهذه العصابة هى التى تطاولت على فضيلة الإمام الأكبر وذلك لرفض الأزهر الشريف تمرير مشروع قانون الصكوك الإسلامية فما كان من التنظيم الإرهابى الإخوانى إلا أن قام معاونوه الأشرار بدس السم لطلبة المدينة الجامعية للأزهر ولما سافر فضيلة الإمام الأكبر لدولة الإمارات وكان محل احترام وتقدير،

واحتراماً لقدومه السعيد تم الإفراج عن المصريين المقبوض عليهم ولم يستطع الرئيس الإخوانى الإرهابى حل هذه المشكلة حتى فوجئنا به وأعوانه الأشرار لا يرحبون بفضيلة الإمام الأكبر فى احتفالية جامعة القاهرة ولم يجد فضيلة الإمام الأكبر مكاناً له بالصف الأول وجلس فيه رجال مكانهم السجون والمعتقلات وأيديهم ملوثة بالدماء، فقد آثر وفضل فضيلة الإمام الأكبر أن يترك الحفل حرصاً على مكان ومكانة الأزهر الشريف الذى هو شرف لكل شرفاء العالم، المصريون جميعاً المسيحيون قبل المسلمين يرفضون كلام الأحمق التركى الذى هو عبد الأمريكان والصهاينة المجرمين الذين كانوا يريدون تقسيم مصر وحرقها وإغراقها لولا فضل من الله ورحمة وبإرادة الشعب المصرى العظيم والجيش الوطنى الرائع الذى هو خير أجناد الأرض والشرطة التى أخذت على عاتقها أن تحمى الوطن ولذلك فهذا الأحمق التركى سينال غضب السماء ولعنات الأرض لتطاوله على فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشريف، حمى الله مصر وأزهرها وكنيستها ووحدة شعبها وأرضها المقدسة وهو خير الحافظين.

المحامى والمستشار القانونى بالقاهرة

mohsen_walaan@hotmail.com